الأدلة من السنة على أشراط الساعة وعلاماتها
صفحة 1 من اصل 1
الأدلة من السنة على أشراط الساعة وعلاماتها
الأدلة من السنة على أشراط الساعة وعلاماتها
وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ذكر جملة من أشراط الساعة وعلاماتها ،
ومن ذلك حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، المشهور بحديث جبريل ، حيث سئل فيه صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان ووقت الساعة ، وفيه قال جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
فأخبرني عن الساعة ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، قال : فأخبرني عن أماراتها ؟ ، قال : أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان
(أخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب الإيمان ( 1 / 37 ، 38 )
ومنها حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال :
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة أدم فقال : " اعدد ستا بين يدي الساعة :
موتي
ثم فتح بيت المقدس
ثم موتان موتان (: بضم الميم وسكون الواو هو الموت كثير الوقوع ) يأخذ فيكم كقعاص الغنم
ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا
ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته
ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا
(أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الجزية والموادعة ( 4 / 68 )
ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة ، دعوتهما واحدة ، وحتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين ، كلهم يزعم أنه رسول الله ،
وحتى يقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج وهو القتل ، وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته ، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه : لا أرب لي به ، وحتى يتطاول الناس في البنيان ، وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني مكانه ، وحتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون ، فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا
(أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الفتن ( 8 / 101 )
ومنها حديث حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال
طلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر ، فقال : " ما تذاكرون " ؟ قالوا : نذكر الساعة ، قال : " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات " . فذكر الدخان والدجال والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى